أشار النائب ملحم الحجيري إلى أنّ “العالم يحتفل في “اليوم العالمي لحقوق الطفل”، بينما أطفال فلسطين يذبحون ويبادون على أيدي السفاحين الصهاينة، فأطفال قطاع غزة مهددون بإبادة جماعية بعدما باتوا هدفًا للطائرات الصهيونية التي تسقط حمم صواريخها على رؤوس الأطفال والأبرياء، أطفال غزة يموتون في كل دقيقة ومن لم يستشهد منهم حتى الآن فقد والديه وعائلته”.
وسأل: “أي ضمير إنساني وأي عالم هذا الذي يتفرج على مشهد اغتيال الطفولة في غزة وإبادتها ولا يحرك ساكنًا ولا يرف له جفن؟ إنه عالم متوحش وضد الإنسانية وضد البشرية”.
وأضاف: “يومًا بعد يوم تزداد وتيرة الجرائم الصهيونية بحق الأطفال والنساء والشيوخ وكذلك بحق المستشفيات فضلًا عن استهداف وتدمير المنازل والأحياء السكنية على رؤوس المدنيين، والمدارس التي نزح اليها آلاف الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة والمذبحة المفتوحة التي يقوم بها العدو”.
وختم: “وكلما أخفق هذا العدو في الميدان وعجز عن تحقيق أي انتصار مهما كان بسيطًا، وفشل في مواجهة أبطال المقاومة في غزة وجنوب لبنان الذين يصنعون التاريخ، كلما جن جنونه وبشكل هستيري مرتكبًا الجرائم لتضاف إلى سجله الأسود الحافل بالمجازر”.