“حتى اللحظة، لم تترك التطورات الأمنية الخطيرة في مخيّم عين الحلوة، بصماتها على الحركة السياحة”، الكلام لنقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود عبر “المركزية”، مؤكداً أنه “لم يُسجّل أي طارئ في حركة الحجوزات إلى الآن”.
ويشير إلى أن “الحركة الواردة في اتجاه لبنان تراجعت في العاشر من الجاري، في مقابل ارتفاع حركة المغادرة عبر مطار بيروت الدولي”، عازياً ذلك إلى انتهاء موسم الاصطياف وبالتالي عودة اللبنانيين إلى بلدان الاغتراب كما السياح إلى بلادهم نتيجة بدء العام الدراسي وانتهاء عطلات العمل…”.
ولم يتردّد عبود في التحذير من أن “استمرار ارتفاع حدّة التوتر الأمني في “عين الحلوة” سيترك تداعيات سلبية ليس على القطاع السياحي فحسب، بل على الاقتصاد عموماً وعلى لبنان برمّته!”.
نتائج الحركة السياحية
وليس بعيداً، يستخلص عبود نتيجة الحركة السياحية لموسم صيف 2023، بتذكيره بما أعلنته وزارة السياحة عن دخول 400 ألف سائح في الأشهر الأربعة الأولى من السنة، توزّعوا على: 166 ألف سائح أوروبي، و116 ألف عرب، والعدد الباقي من جنسيات أخرى… غير ذلك، لم تصدر لاحقاً أي إحصاءات في هذا الشأن.
ويقول في السياق: من جهتنا، لاحظنا حركة سياحية ناشطة جداً منذ أول حزيران وحتى اليوم… حيث سجلت حركة الوافدين في تلك الفترة نحو المليونين منهم ما نسبته 38% سياح عرب وأجانب.
ويكشف “لا نزال نتلقى اليوم حجوزات من أوروبا الشرقية لأشهر تشرين الأول وتشرين الثاني وكانون الأول 2023…”.
من هنا، يتوقع عبود “دخول ما يناهز مليون و900 ألف أو مليونَي سائح منذ اليوم وحتى آخر السنة، أي بزيادة %20 – 25% عن العام الفائت”.