عقد المكتب السياسي لـ”الحركة اللبنانية الديموقراطية” اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامروحضور الاعضاء. وبحث المجتمعون في الوضع الداخلي وقضايا أخرى .
بداية، دقيقة صمت على أرواح شهداء حادثة سقوط مروحية رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ابراهيم رئيسي ورفاقه”.
ولفت بيان صدر عن المجتمعين ان ” رئيس المكتب السياسي للحركة قام بواجب العزاء بوالدة الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله، منوها بالكلام الذي قاله سماحته وله وقع في النفوس انه “عشنا في حي لم يعرف سنيا ومسيحيا وشيعيا، ولا يعرف الخلافات السياسية أو الطائفية، وهذا ما نتمنى ان نراه في يومنا هذا”.
وتمنى البيان على المسؤولين “العمل على إزالة الخلافات السياسية والطائفية وتعايش جميع الطوائف بقلب واحد للحفاظ على الوطن ومؤسساته”، معتبرا ان “المقاومة صنعت الانتصار التاريخي، لقد دفعت اثمانا كبيرة للحفاظ على لبنان وليس لللانقلاب على الطائف، ولا للانقلاب على المؤسسات لتفرض شروطها على لبنان وشعبه، بل بقيت كما هي تحافظ على جميع الطوائف”.
أضاف البيان: “لقد كانت المقاومة وحزب الله أكثر تواضعا من أي زمن مضى، ولم تستخدم النصر على حساب الوطن وعلى حساب أي جزء من شعب هذا الوطن”.
وفي موضوع رفح وجنوب لبنان، دان البيان، إرتكاب العدو الإسرائيلي المجازر في حق المسعفين والمدنيين “ضاربا بعرض الحائط كل القرارات الدولية، ولطالما نادينا ان هذا العدو لايعرف سوى القوة، وهذا كان تفكير المقاومة والتي تعرف العدو جيدا، وحمت لبنان من شره واخرجته بالقوة من جنوب لبنان”.
ورأى البيان أن “اسرائيل لا تعرف سوى الارهاب والقتل والدمار”، معتبراً ما حصل “في حق النازحين في رفح وجباليا “مجزرة مهولة”، ويجب أن يوقظ هذا الدم كل الغافلين والنائمين والساكتين في هذا العالم “.