اخترق الجيش الإسرائيلي، صباح يوم السبت 28\9\2024، ترددات برج مراقبة مطار بيروت الدولي، وهدد باستهداف طائرة مدنية إيرانية في حال هبوطها في المطار، في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطائرة عادت أدراجها.
وإثر ذلك أوعز وزير الأشغال والنقل علي حمية بالطلب من الطائرة الإيرانية عدم الهبوط بمطار رفيق الحريري في بيروت وتجنب دخول الأجواء اللبنانية.
وقال إن مطار بيروت “مدني بامتياز”، مضيفا أن “حركة الطائرات العسكرية في مطار بيروت تخضع لموافقة الجيش اللبناني حصرا وقبل ساعات، حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري من أن الجيش “لن يسمح بنقل أي أسلحة إلى حزب الله”، بما في ذلك “عبر مطار بيروت الدولي”.
وفي السياق أكدت مصادر مطلعة في مطار رفيق الحريري الدولي لصوت بيروت أنترناشونال أن الحركة في المطار طبيعية لكنها خجولة جداً لا تتعدى نسبة ٣٠% مما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة سيما وأن شركة الميدل الإيست هي الوحيدة التي ما زالت تعمل ولذلك عمليات الحجز صعبة جداً ودعت هذه المصادر الراغبين في السفر الدخول إلى موقع الميد إيست او التواصل مع وكالات السفر من أجل تأمين الحجوزات.