بلال الحشيمي
أكّد النائب بلال الحشيمي، دعمه لاتفاق القوى المسيحية على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، الذي يؤهله موقعه العملي في البنك الدولي قيادة ورشة النهوض بلبنان من الهوة التي انحدر إليها.
واستغرب الحشيمي لـ”المركزية”، الحملة التي تعرض لها أزعور من الثنائي الشيعي المتمسك بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية المرفوض من معظم الأطراف المسيحية في وقت يرفع شعار التوافق والتلاقي على الرئيس العتيد للبلاد.
وأضاف: “حزب الله يريد الاستمرار بدويلته ضمن الدولة اللبنانية ولو على حساب المكونات وهذا لن نسمح باستمراره. نريد بلدًا لأبنائنا والأجيال القادمة يرتكز على الشفافية والعدالة والمساواة بين أبنائه بغض النظر عن انتمائهم المذهبي والديني. يتحكمون بكل شيء ويريدون ملء الاستحقاقات باتباعهم حتى اللجان النيابية والقوانين يعملون لوضع اليد عليها”.
وتابع: “الناس جاعت وكفرت بالدولة والوطن والمسؤولين وتريد الخلاص. أي مرشح تجمع عليه المعارضة سيعتبر برأي الثنائي الشيعي مستفزًا. هل النائب معوض والوزير أزعور وهو من ضمن الأسماء التي حملها معه البطريرك الراعي إلى الفاتيكان وفرنسا استفزازيان وفرنجية غير ذلك؟ أعتقد أنهم برفضهم التوافق على مرشح رئاسي، ويخفون أمرًا له علاقة بالصيغة اللبنانية. يسعون إلى مؤتمر تأسيسي انطلاقًا مما يعتبرونه تضحيات قدموها لتحرير الجنوب وينطلقون إلى ذلك من عرقلة كل مسعى إيجابي. تارة يطلقون الصواريخ على إسرائيل وطورًا يقيمون العراضات العسكرية بذريعة الردع وتوزان الرعب والنتيجة تحقيق المصلحة الإيرانية”.