النائب عماد الحوت
أكّد عضو تكتل اللقاء النيابيّ المستقل النائب عماد الحوت، أنّ كتلته ترشّح اسمًا لرئاسة الجمهورية، لكنّها في معزل عن التسمية، حتى تصبح الجلسات الانتخابية جِدّية، واصفًا الفترة السابقة بفترة “حرق الأسماء” ما منع الكتلة من كشف الاسم.
ورفض الحوت عبر الـLBCI ، فكرة أخذ موقف سلبيّ بمالطلق عن الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، معلنًا القَبول به، في حال كان منتجًا ومراعيًا للأسس الدستورية، وفي حال اللجوء إلى تعهد مسبق ينذر بجلسات انتخابية جِدّية.
وقال: “تواصلت القوى السياسية طوال هذه السنة ولم تتوصّل إلى حل، إذًا كلنا نعلم أنّ الحوار لن ينتج رئيسًا، بل هو مدخل لتنزل القوى إلى المجلس”.
وأشار إلى أنّ الجانب القطري سيحل مكان الجانب الفرنسي في استكمال الجلسة الخماسية، وأن الجانبين يطالبان باختيار بين الأسماء المطروحة، مشدّدًا على أنّ هذه الأسماء اختيرت لبنانيًا بشكل بحت.