شجب الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، الإعتداء الذي تعرضت له السفارة الأميركية في عوكر، وإعتبره “إستهدافا لأمن لبنان سيما وأن بين عناصره أطرافا غير لبنانيين”، معتبرا أن “الفوضى الأمنية السائدة في بلادنا تؤشر الى تسيب أمني خطير يهدد الداخل اللبناني، بل المنطقة بأسرها”.
وأكد الخازن “أن تعقيدات الشرق الأوسط وأزماته لا تحل بعشوائية التصريحات وغوغائية التهور، وأن معارضة سياسة الولايات المتحدة الأميركية والإجرام الإسرائيلي لا يبرران إدخال لبنان في دوامة الفوضى، في غياب رئيس للجمهورية، وفي ظل الحرب الإسرائيلية المستعرة على الجنوب”.
وأضاف الخازن: “بقدر ما نستنكر الإعتداء على السفارة الاميركية، بقدر ما نطالب بالتحقيق العاجل وكشف ملابسات هذا العمل الإرهابي، وسوق الفاعلين إلى العدالة أيا تكن أهدافهم، وأيا يكن حماتهم وأسيادهم، وإنزال أقسى العقوبات بهم. وإننا نعول على أهل الاعتدال للتحرك سريعا لوأد الفتنة وإبعاد الخطر عن لبنان وعدم تركه فريسة قطاع الطرق والعابثين بأمنه وسيادته، وإبقائه في منأى عن هذه الإضطرابات الخطيرة”.