القصر الجمهوري في بعبدا
وصفت مصادر دبلوماسية اجتماع سفراء دول اللقاء الخماسي، بأنه محاولة جادة لوضع خارطة طريق لتنفيذ التزامات اللجنة بمساعدة لبنان للخروج من مأزق الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية، بالرغم من التطورات المستجدة في المنطقة بعد السابع من شهر تشرين الأول الماضي والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وانشغال دول اللجنة بتداعيات هذه الحرب وتأثيرها على المنطقة العربية والعالم.
وقالت المصادر لصحيفة “اللواء” إنّ هناك تفاهمًا بين دول اللجنة الخماسية على ضرورة إخراج عملية انتخاب الرئيس من خضمّ الحرب على غزة، وإزالة كل محاولات الربط بينهما لإبقاء لبنان يتخبط في أزماته المتعددة.
وأشارت إلى أنّ من أولويات التحرك التي تم الاتفاق عليها تكثيف الاتصالات مع جميع الأطراف السياسيين والنواب ووضعهم في أجواء الاجتماع، وإبلاغهم برغبة دول اللجنة الخماسية لمساعدتهم على تجاوز خلافاتهم وتقريب وجهات النظر فيما بينهم لانتخاب رئيس للجمهورية يحظى بالتوافق المطلوب ولا يشكل استفزازًا لأي طرف في أقرب وقت ممكن.