البطريرك الراعي
سأل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في عظته اليوم الأحد في بكركي، أين هي الممارسة السياسيّة في لبنان من رسالتها واحترام الشخص البشري وحقوقه؟ أين هي من إنماء المواطن؟ أين هي من توفير السلام والعدالة والاستقرار الأمني؟ أين أنتم يا مسؤولي الأحزاب وأي ولاء للمواطن تربونه في شباب الوطن؟
واعتبر الراعي أنّه “من المؤسف أنه لا يوجد عندنا نائب واحد يجرؤ بقوة الضمير على الاعتراض على عدم انتخاب الرئيس منذ سبعة أشهر، وإفقار الشعب وتهجيره، وهدم الدولة بمختلف مؤسّساتها، بسبب رهن مقام رئاسة الجمهوريّة لشخص أو لمصالح شخصيّة أو فئويّة”، مضيفًا: “بكل أسف خنق المسؤولون السياسيون فيهم صوت الضمير، وتم إسكاته بمصالحهم الشخصية”.
من جهة أخرى، دعا الراعي “المدارس الكاثوليكية إلى مواصلة رسالتها ومتابعة عملها في خدمة الشباب”.