قال السفير المصري علاء موسى لـ الجديد أن الاجتماع الأخير بين اللجنة الخماسية والرئيس بري كان من أفضل وأكثر الاجتماعات وضوحاً و أضاف بأن بري أكد التزامه بجلسة 9 كانون الثاني وأنه يسعى الى الوصول لرئيس توافقي وان الرئيس سيدعم القرار 1701.
و أضاف السفير المصري بأن الرئيس القادم يجب ان يحمل معه مواصفات معينة تسهل عمله فالمطلوب منه أمور عدة ينبغي ان يتعامل معها وان يكون لديه تكاتف من القوى السايسية.
كما قال موسى أن المقصود بالرئيس الجامع ان يكون حاصلا على التوافق بين الكتل النيابية وبالتالي يجب ان يأتي بأكبر عدد من الاصوات.
و في وقت سابق وصل سفراء اللجنة الخماسية الى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث التقاهم رئيس مجلس النواب نبيه بري في حضور المستشار الاعلامي للرئيس بري علي حمدان . وتتألف «اللجنة» من السفراء السعودي وليد البخاري والمصري علاء موسى والفرنسي هرفيه ماغرو والأميركية ليزا جونسون والقطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني.
و يهدف حراك سفراء دول «اللجنة الخماسية بشأن لبنان» لإيجاد حل في الأزمة الرئاسية.
وتواكب اللجنة الخماسية المسعى لانتخاب رئيس للجمهورية، من دون الدخول في اسماء محددة. كما ان برّي لا يتعاطى مع اللجنة على اساس الأسماء، التي يعود للقوى السياسية الداخلية وحدها تحديدها، لكن اللجنة الخماسية تركز على ضرورة انتخاب الرئيس، وعدم فرط نصاب الجلسة المرتقبة.