برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
السفارة السورية في بيروت
منذ 10 ايام انتشر خبر اختطاف 6 سوريين امام السفارة السورية في لبنان وتضاربت حينها الانباء حول مصيرهم وكيفية اختفائهم ليتبين فيما بعد وفق روايتهم لوكيلهم المحامي صبلوح الذي تمكن من لقائهم فيما بعد حيث اكدوا انهم تلقوا اتصالا من السفارة السورية لتسلم جوازات السفر الخاصة بهم وقبل وصولوهم الى مدخل السفارة قبض عليهم قبل مسافة 50 مترا من السفارة حيث “مشت اعينهم” من قبل اشخاص يتحدثون بلهجة سورية وتم التحقيق معهم ومن ثم تم تسليمهم الى الجيش اللبناني على اثر الضجة التي اثيرت في وسائل الاعلام ومن ثم سلموا للامن العام اللبناني وتبين فيما بعد انهم دخلوا لبنان خلسة وعلى الاثر تحرك اهالي الموقوفين لمعرفة مصيرهم وخوفا من ترحيلهم الى سوريا وهم من المعارضين للنظام السوري كونهم ممكن ان يتعرضوا للضرب والتعذيب.
اليوم تبلغ المحامي صبلوح قرار الامن العام بترحيلهم رغم صدور بيان من منظمة العفو الدولية حيث اكدت لين معلوف، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، إنه “يجب على المديرية العامة للأمن العام في لبنان ضمان عدم إعادة هؤلاء الرجال قسراً إلى سوريا؛ لأن الإقدام على ذلك يمكن أن يُعرّض حياتهم للخطر، فالاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، والتعذيب ما زال متفشياً في سوريا، وقد اشتدت حدة العمليات العدائية المسلحة في بعض أرجاء البلاد على نحو ملموس في الأشهر الأخيرة. وليس هناك أي جزء في سوريا آمن لعمليات الإعادة، ويتعين حماية هؤلاء الرجال”.
اما وكيلهم المحامي صبلوح فناشد القاضي عويدات عدم ترحيلهم لان ذلك يخالف اتفاقية مناهضة التعذيب والقوانين اللبنانية ويمكن ان يعرضهم لخطر التعذيب والموت في سوريا ويجب محاكمتهم على الجرم الذي ارتكبوه لناحية دخولهم الاراضي اللبنانية خلسة وفق القوانين المرعية الاجراء .
طباعة المقال
