الأحد 19 ذو الحجة 1446 ﻫ - 15 يونيو 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

السنيورة: عمليّة الخطف "ضربة كبيرة" للبنان.. والحلّ باستعادة الدولة لهيبتها

أشاد الرئيس فؤاد السنيورة بجهود الجيش والقوى الأمنية التي “استنفرت قواها وتعاونت وتضافرت جهودها ونجحت في إطلاق سراح المواطن السعودي المخطوف”.

وأضاف السنيورة: “هذه الجريمة النكراء – وبمجرد حصولها – فهي تعتبر ضربة كبيرة، وتهديدًا للأمن الاجتماعي والأمني والسياسي والاقتصادي للبنان، لا سيما في ظل هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان”.

وقال: “إن جزءًا مهمًا من المشكلات التي يعاني منها لبنان واللبنانيون الآن ناتجة عن تراجع هيبة الدولة وانحسار سلطتها، وتسلط القوى غير الشرعية عليها وعلى مؤسساتها. فإذا كانت عملية الخطف قد حصلت لأسباب سياسية فهي خطيرة جدًا في استهدافاتها وتبعاتها وتداعياتها، وإذا كانت قد حصلت بسبب الطمع المادي الذي يعاني منها لبنان، فهي أيضًا خطيرة ولا يجوز السكوت عنها”.

السنيورة أوضح أنّ “الحلّ في الأمرين يكون باستعادة الدولة لسلطتها الحصرية وهيبتها، واستعادة سلطة القانون والنظام واحترام استقلالية القضاء في لبنان. والباب الصحيح والوحيد للبدء في عملية الخروج من هذه الأزمة الكبرى والماحقة يكون بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، يتم انتخابه حسب نصوص الدستور. رئيس يستطيع أن يكون رئيسًا للدولة ورمز وحدة الوطن الجامع للبنانيين والمدافع عن الدستور، وليس ممثلاً لفريق من اللبنانيين. وعندها يبدأ العمل لإعادة تكوين السلطة بحكومة مسؤولة تكون برئيسها وأعضائها حكومة إصلاحية تعمل من أجل إعادة بناء مؤسساتها الامنية والإدارية وممارسة قرارها الحر”.

وختم: “لبنان في حاجة ماسة لرئيس جامع يؤمن ويعمل من أجل الإصلاح، ويلتزم باحترام اتفاق الطائف وباستكمال تطبيقه وباحترام الشرعيتين العربية والدولية، ويستطيع أن يجمع اللبنانيين ولا يفرقهم، وينطلق معهم نحو المستقبل لاستعادة دور مستحق للبنان واللبنانيين”.