الأحد 19 رجب 1446 ﻫ - 19 يناير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الصايغ: معركة "التمديد" جاءت انتصارًا للبنان.. ورهانات باسيل غير مجدية

أكد النائب عن حزب “الكتائب اللبنانية” سليم الصايغ، أنه مع تعذر انعقاد جلسة لمجلس الوزراء لحسابات سياسية، ولتردد البعض من الوزراء ومقاطعة البعض الآخر للجلسة من التيار الوطني الحر وغيرهم للبت بموضوع التمديد لقائد الجيش، الذي هو من صلاحية الحكومة، كان على مجلس النواب وتفاديًا للفراغ في المؤسسة العسكرية، ولضرورات تتعلق بالأمن القومي أخذ المبادرة وتأمين نصاب الجلسة وإقرار اقتراح قانون مدد بموجبه ولاية قائد الجيش جوزاف عون لمدة عام.

واعتبر الصايغ في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية، أن معركة التمديد جاءت انتصارًا للبنان وللمؤسسة العسكرية التي تحمي البلد في هذه الظروف، مشيرًا إلى أن “رهانات رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أثبتت عدم جدواها وأنها مبنية على تبسيط لقراءة الواقع اللبناني، كما أثبتت أن أكبر حليف لنا في هذه المعركة كان باسيل نفسه، لأنه ذهب باتجاه شخصنة الموضوع من خلال الاتهامات التي وجهها لقائد الجيش وإهانة كرامته وهو بذلك أهان أصغر عسكري في الجيش اللبناني، وهو أمر غير مقبول، وأعتبره أنه قد علق وسام شرف على صدر قائد الجيش عندما وصفه بقليل الوفاء”.

وأشار الصايغ إلى أن “ما حصل في مجلس النواب من تشريع لاقتراح قانون يتعلق بالتمديد لقائد الجيش هو الاستثناء الذي يثبت القاعدة، والتي تقول بعدم جواز التشريع في غياب رئيس الجمهورية”، قائلًا: “اتفقنا مع باقي أطياف المعارضة على هذا الموضوع، كما أبلغنا موقفنا للجميع بمن فيهم قيادة الجيش أنه إذا حسم الأمر لكي يتم بته في مجلس النواب، فإن موقفنا سيكون واضحًا، لذلك لم يدخل نواب حزب الكتائب اللبنانية إلى القاعة العامة إلا عند طرح اقتراح التمديد على التصويت، ومن ثم غادروا القاعة”.