أصدر المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني بيانا، ناشد فيه “الرؤساء والزعماء المسؤولين من الصف الاول والسياسيين الذي يعتبرون أنفسهم يمثلون الشعب، وفي مقدّمهم رئيس مجلس النواب نبيه برى ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، العمل على ايقاف مسلسل الإجرام من دمار وقتل وتدمير لمنازل المواطنين وتهجيرهم من بيوتهم من الجنوب إلى الشمال مرورا ببيروت إلى البقاع”، لافتا إلى “أن العدو يتربص بنا ويدمر بلدنا”.
ودعا البيان إلى “أن يرحم هذا الشعب وأن يعيش بأمان وسلام، حيث أنه كل 10 أو 15 سنة يشهد لبنان خضة سياسية أو أمنية أو إنقساما بين الأطراف المتصارعة على السلطة دائما، بدعم وغطاء سياسي للتدخلات الخارجية في شؤوننا الداخلية”.
وسأل المسؤولين: “أليس لديكم حس وضمير وطني تجاه اللبنانيين الذين يفترشون الطرقات حفاظا على أرواحهم، البلد مقطع الأوصال بسبب كبريائكم وعنادكم وإهمالكم، وأليس هم لبنانيون مثلكم أو غرباء عن الوطن”.
وناشد المجلس و”باسم الشعب، الجيش، قيادة وقادة وفي مقدمهم القائد العماد جوزاف عون بالتحرك فورا بإتجاه الجنوب والتمركز على الحدود اللبنانية”، معتبرا أن “لا شرعية سلاح إلا سلاح الجيش اللبناني”.
كما طالب حكومة تصريف الاعمال بـ”إعطاء الضوء الاخضر بإرسال الجيش مباشرة إلى الجنوب لإنهاء الحرب والدمار وتطبيق القرار 1701″، متخوفا من “العودة إلى الفوضى والانقسام الداخلي مجددا”.
وسأل: “أين هم نواب الأمة والشعب اللبناني؟ مما تخافون ولا تقتحمون المجلس وتفتحوا أبوابه مطالبين بحضور رئيسه لإنتخاب رئيس للجمهورية فهذا واجبكم الدستوري تجاه الوطن والمواطنين، لبنان لا يحكم بشخص أو بزعيم، فإنه يحكم بالدستور والقوانين والأنظمة، فماذا تنتظرون ولماذا تتلاعبون بنا وبالبلد”.