الجمعة 1 ربيع الثاني 1446 ﻫ - 4 أكتوبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

المرتضى: نزداد قناعة بأنّ اللبنانيين يُمثّلون نموذجًا إنسانيًا فريدًا

علّق وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى ببيان على معاودة فرقة كركلا عروضها المسرحيّة في لبنان على مسرح “الإيفوار” سن الفيل، والذي حصل مساء أمس، حيث جرى افتتاح عرض مسرحية “فينيقيا” الغنائية الراقصة، بحضور المرتضى وحشد من الرسميين والفاعليات الثقافية والاعلامية والاجتماعية والسياسية واعضاء السلك الدبلوماسي، تتقدمهم السفيرة الإيطالية راعية الاحتفال السيدة نيكوليتا بومباردييري.

وقال المرتضى في بيانه: “عبد الحليم وعمر وإيفان كركلا وسائر آل كركلا والعظيم هنري زغيب والراقصون والممثلون وعلى رأسهم الكبير غبريال يمين والاستاذ منير معاصري والكبير رفعت طربيه (الذي حضر بصوته)، والمغنيون وعلى رأسهم الفنانة القديرة هدى والمبدع جوزيف عازار، هؤلاء بما قدموه بالأمس على مسرح “الإيفوار”، يجعلونك تزداد قناعة بأن اللبنانيين يمثلون نموذجًا إنسانيًا فريدًا يتميز بتنوعه وألوانه وموروثه الغني الرصين.

غرَفَ آل كركلا من ذلك كله ثم ظهروه وقدموه لنا، بإبداعهم الساحر المعتاد، أزياء بهية واروع المشاهد المسرحية وأجمل المقطوعات الموسيقية وأحلى الأغاني التراثية والأهم وفي ذكرى 13 نيسان، وجهوا لنا أسمى الرسائل على مستوى وجوب التمسك بالوحدة الوطنية والفرح بها”.

وأضاف المرتضى: “عمل كركلا بالأمس يذكرنا بأننا أهل قيم وإيمان وانفتاح وخير وحضارة إنسانية أصلها ضارب منذ ما قبل فينيقيا أما فرعها فملأ كل أنحاء الأرض وبسق عاليا فكاد يبلغ السماء بفضل إبداع اللبنانيين وصمودهم وبركة تضحيات الشهداء”.

وتابع: “لبنان باق وسوف ينهض من جديد عزيزًا مقتدرًا موحدًا يتكامل فيه الإيمانان المسيحي والمسلم في أسمى رسالة للإنسانية جمعاء”.

وختم المرتضى: “شكرًا كبيرًا لا حدود له لكركلا، كما لا يفوتني توجيه الشكر إلى سفيرة إيطاليا في لبنان الصديقة نيكوليتا بومباردييري على دعمها لبنان واللبنانيين والثقافة في وطننا بشكل عام وعلى ما قدمته مؤخرًا من دعم إلى فرقة كركلا بشكل خاص، عسى بعض السفراء الغربيين يحذون حذوها في تقديم دعم حقيقي ومجرد للثقافة في لبنان وفي دعم مساعي تعزيز الوحدة اللبنانية عوضًا عن تخويف اللبنانيين بعضهم من بعض وتأليبهم بعضهم على بعض ضد مصلحة اللبنانيين الحقيقية وخدمة لمصلحة إسرائيل الظالمة المغتصبة”.