مجلس النواب - أرشيفية
وصفَ عضو كتلة “تجدّد” النائب أديب عبد المسيح الأجواء بالإيجابيّة بعد قرار التيار الوطني الحر بتأييد الوزير السابق جهاد أزعور بعد عناد طويل، مشيرًا في حديث إلى جريدة “الأنباء” الالكترونية إلى أنّ المعركة تحولت إلى داخل مجلس النواب، وبالتالي مجموع الأصوات التي قد يحصل عليها أزعور مقابل منافسه فرنجية الذي سيحظى بأصوات كل فريق الممانعة، متوقعًا أن تتراوح الأصوات التي سينالها أزعور في الجلسة الأولى بين 60 إلى 67 صوتًا، وقد ينال أزعور من النواب التغييرين 5 أو 6 نواب من أصل 13 ومن المستقلين أربعة أو خمسة نواب.
وبحسب عبد المسيح، فإنَّ “التعويل يبقى على نواب اللقاء الديمقراطي، أما نواب الاعتدال الوطني ما زال موقفهم رماديًا”، متوقعًا أن يحدد بري موعدًا لجلسة الانتخاب بغضون الأسبوعين المقبلين بخاصة وأننا بدأنا نقترب من استحقاق تعيين حاكم لمصرف لبنان بعد انتهاء ولاية سلامة”.
ورأى عبد المسيح أن لا مبرر يمنع حصول لقاء بين الراعي وبري، مؤكدًا أنه بعد اتفاق المعارضة مع التيار الوطني الحر أصبح أكثر تفاؤلًا بانتخاب رئيس الجمهورية. وعمّا إذا كان يتوقع أن يغدر باسيل بهم كمعارضة لمصلحة حزب الله، سأل: “ما هي مصلحة باسيل بذلك، فهل سيصوت لفرنجية”؟
وختمَ عبد المسيح بالقول: “باسيل يعلم علم اليقين أنَّ مجرد وصول فرنجية للرئاسة ينتهي مستقبله السياسي، وبذلك فلن يصل رئيس التيار إلى الانتحار، متوقعًا أن يبدأ أزعور اتصالاته مع النواب قريبًا بحدود ما تسمح له وظيفته في صندوق النقد الدولي، فيما استبعد أي تدخل عربي قبل انتخاب الرئيس، لأنّ المجتمع العربي حريص على ألا يعطي أي تعليق لصالح أي مرشح قبل جلسة الانتخاب، وأنه يفضل أن يبقى محايدًا إلى حين ظهور النتيجة.