كتلة الوفاء للمقاومة
أشارت كتلة “الوفاء للمقاومة”، إلى أنّ “العدوانية الصهيونية المتوحشة التي تتواصل فصولها ضد غزة وأهلها، هي عينة كاشفة عن مستوى التهديد والخطر الصهيونيين اللذينِ يستوجبان في المقابل اليقظة الدائمة والجهوزية المتنامية والمستمرة”.
وتابع البيان: “إن كتلة الوفاء للمقاومة تشدد إدانتها وشجبها للكيان الصهيوني ولجرائم الحرب ولمجازر الإبادة التي يرتكبها ضد غزة وأهلها، وتعبر في الوقت نفسه عن دعمها وتضامنها مع المقاومة الشجاعة التي يبديها أبناء غزة الأبطال في سياق دفاعهم المشروع عن وطنهم وقضيتهم العادلة والمحقة. وتحمل الكتلة العدو الصهيوني أيضًا مسؤولية التطاول والعدوان على لبنان وتعمّد قتل المدنيين والأطفال وارتكاب المجازر فيهم، كالمجزرة التي استهدفت نساء وأطفالًا وتسببت باستشهاد الحاجة سميرة أيوب وحفيداتها الثلاث من آل شور وبإصابة أمهن هدى حجازي على طريق عيثرون – عيناثا، وكاعتدائه الآثم قبل أيام على سيارات الإسعاف واستهداف المسعفين في (طير حرفا)، ضاربًا عرض الحائط كل القواعد والقوانين”.
وشددت الكتلة على “وجوب الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة ولبنان، وتؤكد على مسؤولية الإدارة الأميركية في ضبط جنون العدو الصهيوني المبرمج”.
أما على الصعيد الداخلي، فجددت “الكتلة” موقفها الداعي إلى ضرورة الإسراع بإنجاز الاستحقاق الرئاسي وإيجاد المخرج المناسب تجنبًا للشغور في موقع قيادة الجيش الذي بات استحقاقه داهمًا، ونبهت إلى “مخاطر تعطل عمل مجلس القضاء الأعلى نتيجة التناقص الجاري في عدد أعضائه الحاليين”.