تمكّن الدفاع المدني وكشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية وبلدية معركة من انتشال جثة شهيد من الحي السكني الذي تعرض للغارات في بلدة معركة في المجزرة ليلًا، ليصبح عدد الشهداء 6 وعدد الجرحى 36. وما زالت عمليات رفع الأنقاض مستمرة بحثًا عن أفراد عائلة مفقودة.
أمّا في مخيم البص – صور فارتفع عدد الشهداء إلى 3 شهداء وإلى 21 جريحًا للغارة التي نفذتها الطائرات بعيدة منتصف الليل.
وفي آخر المستجدات وبعد ساعات قليلة على مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لبنان حتى تجدد القصف الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي التفاصيل شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية ثلاث غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت عند ساعات الفجر وكان الجيش الإسرائيلي أصدر إنذارا باستهداف 3 بنايات في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.
كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدات في قضاء صور جنوبي لبنان، واستهدفت نقطة تجمع لمسعفين في بلدة كفردونين بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.
وقالت وزارة الصحة إن “10 أشخاص بينهم ثلاثة من المسعفين استشهدوا وأصيب 68 آخرون في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية على بلدات عدة جنوبي لبنان”.
أفادت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية استنادًا إلى مصادر مطلعة، بأن الجيش الإسرائيلي قد أوقف قصف العاصمة اللبنانية بيروت خلال اليومين الماضيين، وذلك بناءً على طلب من المستوى السياسي في إسرائيل.
وذكرت المصادر أن الهدف من تعليق القصف كان تجنب إحراج المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين خلال زيارته إلى المنطقة، حيث كان من المتوقع أن يلتقي هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين في إطار جهوده لإنهاء التصعيد العسكري.
وتشير المصادر إلى أن هذا التوقف المؤقت في القصف يعتبر جزءًا من الحسابات السياسية الإسرائيلية المتعلقة بالتطورات الدبلوماسية الجارية، حيث كان الحفاظ على التوازن في المواقف الدولية والمفاوضات المتعلقة بالملف اللبناني أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت إلى اتخاذ هذا القرار.