لفت وزير الداخلية السابق زياد بارود إلى أن “التطورات على الحدود الجنوبية اللبنانية هي جزء مما يحصل في غزة، وبالتالي فإن تحريك الجبهة اللبنانية لم يكن تلقائيًا، بل كان رد فعل على ما يحصل هناك”.
وفي ما يتعلق بزيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، سأل بارود في حديث لبرنامج “الأنباء Talk” ما إذا كانت تحذيرية، أم هي أبعد من ذلك.
بارود أكد أن “ما يحصل في غزة يتخطى كل ما هو معقول على مستوى القانون الدولي، لذا لا يمكن الخروج منذ ذلك بتسويات على طريقة تقبيل اللحى”، متوقعًا “الذهاب باتجاه ما هو أكبر من تسوية”، إذا سلك اتجاه المفاوضات بشكل جدّي. إلا أنه أبدى خشيته من “انزلاق لبنان إلى الحرب بفعل الاستفزازات من الجانب الإسرائيلي”.
وعن الكلمة المرتقبة لأمين عام حزب الله، توقع بارود “بعد ما حصل نهار الأحد واستشهاد 3 أطفال مع جدتهم، تعديل قواعد الاشتباك، والخوف ليس من الكلمة، بل من احتمال توسع هذه القواعد”.
بالنسبة إلى الوضع الداخلي، شدّد بارود على أنّ “البلد لا يحتمل فراغات وبالتحديد بمؤسسة الجيش، فتداعياتها خطيرة جدًا”.