عين الحلوة
أفاد مراسل صوت بيروت إنترناشونال بأن الاشتباكات العنيفة عادت في محيط حي حطين في عين الحلوة.
ويعد هذا الاشتباك الأقوى بعد اجتماع “فتح” و”حماس” الذي عُقد في السفارة الفلسطينية أمس والذي أكد على وقف فوري لإطلاق النار.
واتفق وفدان من قيادتي حركة “فتح” و”حماس” الفلسطينيتين على الالتزام بتثبيت وقف إطلاق الار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين (جنوبي لبنان)، في أعقاب اشتباكات متقطعة بين عناصر من حركة فتح ومجموعة تطلق على نفسها اسم “الشباب المسلم”، وخلّفت منذ الخميس الماضي 7 قتلى وجرح أكثر من 100 آخرين ونزوح عشرات العائلات من المخيم.
وجاء الاتفاق بعد اجتماع وفدين من الحركتين في السفارة الفلسطينية في بيروت بمشاركة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق.
وشدد بيان مشترك صادر عن الاجتماع على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وأكد قرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك بتسليم المطلوبين المتهمين باغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه للقضاء اللبناني، والعمل على تسهيل عودة النازحين من المخيم إلى منازلهم، وإخلاء المدارس، ووقف الحملات الإعلامية كافة.