بالفيديو: مشهد مروّع لمواطن لبناني أطلق النار على نفسه وسط الشارع!

تتضاعف مآسي اللبنانيين يوما بعد يوم، ففي ظل حكومة عاجزة إلا عن استمرارها في عمليات الفساد وسرقة مقدرات اللبنانيين وإرسالها لمساعدة نظام يقتل شعبه بالبراميل، يتجرع اللبناني السم يوميا بسبب الجوع والفقر والبطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية بالتزامن مع ارتفاع الدولار الجنوني، أمسى الموت أمام اللبنانيين خلاصا من عذاب دام لسنوات طويلة في دويلة تقتل شعبها يوميا بشتى الوسائل، حتى وجد اللبناني الموت واقعا لا مفر منه.

من أمام مستشفى رياق العام في ​البقاع الأوسط أطلق مواطن لبناني رصاصة على صدره من الجهة اليمنى في مشهد مروع من مسدس حربي كان بحوزته.

وعلى الفور خضع الرجل ل​عملية جراحية​، وبقي وضعه الصحي غير مستقر. ولم تعرف حتى اللحظة دوافع إطلاقه النار على نفسه. إذ باشرت القوى الأمنية بالتحقيق في الحادثة.

ويأتي هذا في وقت يشهد لبنان منذ عام، الانهيار الاقتصادي الأسوأ في تاريخه الحديث ويعيش أزمة سياسية ومعيشية خانقة، إضافة إلى أزمة الدولار، هذا إلى جانب تعثر تشكيل حكومة “مستقلين” يطالب بها الشارع والأسرة الدولية، ومأساة انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي والذي أوقع أكثر من 190 قتيلاً و6500 جريح ودمّر أحياء بكاملها.

يشار إلى أنه بعد أسابيع من المشاورات غير المثمرة إثر تعيينه أواخر أغسطس، اعتذر رئيس الوزراء المكلف، مصطفى أديب، في 26 سبتمبر عن عدم تشكيل الحكومة الجديدة في ظل خلافات بين الأفرقاء على الحقائب الوزارية ووسط مطالبات دولية متزايدة بحكومة تنفذ إصلاحات ضرورية لإخراج هذا البلد من أسوأ أزمة اقتصادية يواجهها منذ عقود.

وتعثر تشكيل حكومة أديب على خلفية تمسك “الثنائي الشيعي” حركة أمل برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري وحزب الله، وتصلبهما بتسمية الوزراء الشيعة في الحكومة لا سيما وزير المالية.