صرح عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، (الخميس 23-5-2024)، من الحدود مع لبنان، “استعدوا من الآن فصاعداً لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم آمنين بحلول الأول من أيلول بالقوة أو بالترتيب”.
ولفت الى ، أنه “سيقدم اقتراحاً للتحقيق في أحداث السابع من تشرين الاول الماضي، وأدت إلى مقتل إسرائيليين وخطف آخرين”.
ونشر غانتس مقطعا مصورا على منصة “إكس”، اليوم الخميس، قال فيه إنه “لا يكفي أن نتحمل مسؤولية ما حدث، بل يجب أن نتعلم الدروس ونتصرف حتى لا يتكرر الأمر مرة أخرى”.
وتابع،”لكي نفعل ذلك فقد حان الوقت لتشكيل لجنة تحقيق حكومية، وأنوي أن أقدم قريباً مقترحاً لقرار تشكيلها”.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن “أحد أكبر التهديدات التي تواجه إسرائيل في الساحة الشمالية، هو المسيرات، وهي أدوات صغيرة مستقلة تطير على علو منخفض، ويصعب تحديد موقعها واعتراضها. ورصد مركز ألما لدراسة التحديات الأمنية في الساحة الشمالية زيادة هائلة في مثل هذه الهجمات في الشمال في الأشهر الأخيرة”.
ووصفت الصحيفة الزيادة الأخيرة للهجمات بأنها “ليست سوى البداية، وعلى الرغم من تبادل إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلا أن المعركة الكبرى لا تزال أمام إسرائيل”.
وتابعت، “حتى لو لم تكن هناك في النهاية حملة برية في هذه الحرب في الشمال، فليس هناك شك في أن حملة واسعة ضد حزب الله أمر لا مفر منه، وسيحدث ذلك في المستقبل القريب، وفي غضون سنوات قليلة، والجانبان جاهزان له ويستعدان لهذا اليوم، بأنواع مختلفة من القدرات النارية والدفاعية”.
وأوضحت الصحيفة أن “المرة الأولى التي استخدم فيها حزب الله طائرة بدون طيار انتحارية كانت في حرب لبنان الثانية، وكانت من طراز “أبابيل” المصنوعة في إيران، وهي طائرة يتم استخدامها في الحرب الحالية، وفي تشرين الأول 2012، أطلق مسلحو حزب الله طائرة مسيرة من طراز “أيوب” التي قطعت طريقها عبر البحر المتوسط، وفوق قطاع غزة إلى داخل النقب، ووصلت إلى منطقة المفاعل النووي “ديمونة”، وفي النهاية اعترضتها طائرة مقاتلة”.