قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إنه تحدث مع نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اليوم السبت، وذلك عقب غارة جوية إسرائيلية على بيروت أسفرت عن استشهاد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
وأضاف لامي “اتفقنا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار من أجل وضع حد لإراقة الدماء. والحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار للشعبين اللبناني والإسرائيلي”.
وقال لامي في وقت سابق في الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يجب وقف إطلاق النار فورا بين حزب الله وإسرائيل، وإن الحرب الشاملة ليست في مصلحة شعوب المنطقة.
ونصحت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها بمغادرة لبنان بأسرع ما يمكن.
من ناحية أخرى، دعت فرنسا، اليوم، إلى وقف فوري للغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان، وأكدت معارضتها لأي عملية برية إسرائيلية في لبنان.
وفي بيان صدر عقب اتصال هاتفي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أيضا حزب الله وإيران إلى الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يزيد زعزعة استقرار المنطقة.
في حين، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لهيئة البث المحلية (إيه.آر.دي)، اليوم: “إن ألمانيا تواصل جهودها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله”، مضيفة أن الوضع في المنطقة “خطير للغاية”.
وأدلت بيربوك بهذه التصريحات بعد أنباء بأن إسرائيل اغتالت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة جوية على بيروت أمس الجمعة.
ونُقل عن بيربوك قولها “هناك خطر بأن تنزلق هذه المنطقة بأكملها إلى دوامة العنف المطلقة”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: “إن روسيا قلقة من الغارة الجوية الإسرائيلية على بيروت”، والتي أدت إلى استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأضاف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن مثل هذه “الاغتيالات السياسية” أصبحت شائعة.