أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بتعرّض عنصرين من الجيش لحال اختناق بسبب تنشقهما لمادة الفوسفور إثر تعرّض بلدة مركبا للقصف بالقذائف الفوسفورية بالقرب من مركز الجيش هناك، وتم نقلهما إلى مستشفى ميس الجبل الحكومي للمعالجة.
وفي آخر المستجدات أعلن “حزب الله”، اليوم الثلاثاء 4\6\2024، أنه ردّ على الاغتيال الاسرائيلي في الناقورة جنوبي لبنان، بهجوم بسرب من المسيّرات الإنقضاضية على لواء حرمون 810 استهدف تموضع ضباط وجنود اسرائيليين.
وجاء في البيان: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الإغتيال الذي نفذه العدو في بلدة الناقورة، شنت المقاومة الإسلامية هجوما جويا بسرب من المسيرات الإنقضاضية على لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني في الجولان السوري المحتل مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود العدو”.
من جهته، طالب وزير الأمن القومي ووزير المالية الإسرائيليان بحرق لبنان وإعادته إلى “العصر الحجري” رداً على هجمات حزب الله.
فوصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ما يحدث في شمال إسرائيل، أي هجمات حزب الله والحرائق في شمال البلاد بـ”الإفلاس”، وأنها “تجسيد لنتائج سياسة الاحتواء”.
وقال بن غفير إنه “حان الوقت ليحترق لبنان كله”، وفق ما أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية.
وأضاف أن “الإدارة غير الشرعية لمفهوم مجلس الوزراء استمرار مباشر لسياسة الشمول والتناسب، وهي السياسة التي أدت مباشرة إلى السابع من أكتوبر. وبدلاً من الخضوع لحماس، حان الوقت لكي يحترق لبنان كله”.
وحاول المفاوضات بشأن صفقة التبادل، قال بن غفير “ينبغي على الشاباك ورئيس الموساد أن ينشغلا بقتل الإرهابيين وعدم إجراء المفاوضات”.
وقال “أفهم أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون مني الاستقالة من أجل استبدالي بيائير لابيد وجميع أنواع اليساريين لكننا رأينا إلى أين أوصلوا البلاد”.
ووافقه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي توعد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري.
وقال سموتريتش: “قبل بضع ساعات فقط تم تحذيري من أن الوضع في الشمال يتدهور وأن المنطقة الأمنية يجب أن تنتقل من إسرائيل إلى جنوب لبنان”.
وأضاف “المفهوم الجديد الذي تقوده حكومة الحرب يشتعل منذ ساعات طويلة وينفجر في وجوهنا.. قبل عام كان هناك وزير دفاع قال سنعيد لبنان إلى العصر الحجري”.