نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش
بعد حوالي ثلاثة أعوام من حظر استيراد المنتجات اللبنانية إلى السعودية، قرّرت الرياض إعادة فتح أسواقها أمام هذه المنتجات وأبلغت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال حضوره القمة العربية في جدة في انتظار بيان رسمي سعودي تلغي فيه السلطات السعودية قرار اتخذته المملكة في نيسان من العام 2021 منعت فيه دخول الخضروات والفواكه اللبنانية إلى أراضيها أو المرور عبر اراضيها بسبب تهريب مواد مخدرة إلى المملكة بعد ضبطت السلطات السعودية حبوب منشطة ومخدرة داخل شحنة رمان عن اهمية السوق السعودي للبنان، اكد نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش في حديث لصوت بيروت انترناشونال ان السوق السعودي يأتي في المرتبة الثانية بعد الامارات بالنسبة لصادرات المنتجات اللبنانية متأسفاً لاننا خسرنا حوالي ٢٥٠ مليون دولار من قيمة الصادرات اللبنانية الى السعودية بسبب منع دخول الصادرات اللبنانية الى السعودية مع العلم كان متوقع بعد تدني الكلفة الصناعية ان تصل مبيعاتنا الى المملكة الى حدود ٤٠٠ مليون دولار .
واذ اعتبر بكداش الكلام الذي سمعناه من بعض الوزراء الذين شاركوا في القمة العربية بان العلاقة مع السعودية والبحرين سوف تتحسن على الصعيد التصديري والسياحي مؤشراً جيد جداً اسف لانه خلال سنتين وبعد المصالحة التركية السعودية دخل المنتج التركي المدعوم بحوالي ١٠٪ من الحكومة التركية التي تعتبر الصين في الشرق الاوسط خصوصاً بعد تدني عملتهم و دعم تصديرهم.
واشار بكداش الى ان قرار السعودية بمنع استيراد المنتجات اللبنانية مرتبط حصراً بتهريب الكبتاغون الاتي من سوريا عن طريق لبنان وليس له علاقة بمن يكون رئيس للجمهورية في المستقبل في لبنان.
وبانتظار الحل النهائي، طالب بكداش الحكومة اللبنانية بالسعي جدياً لانهاء صيانة السكانر باي طريقة ممكنة لكي لا نقع مجدداً بمنع منتوجاتنا من الدخول الى اراضي المملكة.
وختم بالقول: “قلبي على ولدي وقلب ولدي على الحجر”.