كشفت مصادر بكركي أن هدف القمة مُخاطبة ضمائر المسؤولين وخصوصاً المجلس النيابي لأنّ الوضع الاقتصادي لا يُحتمل وكذلك وضع المواطنين وأيضاً لحثّ المعنيّين على تحمل المسؤولية.
كما أفادت مصادر بكركي لـ”mtv” بأن هناك إصرار في القمة على متابعة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لجهوده باسم جميع المسيحيّين واذا اقتضت الحاجة سوف يتمّ دعوة النواب المسيحيّين ومفاعيل القمة قد تتظهّر ابتداءً من الاسبوع المقبل.
وتأتي قمة بكركي الروحية إستكمالاً للقاءات السياسية التي عقدها الراعي مع الكتل المسيحية، ويهدف هذا اللقاء حسب بكركي لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم، فمسألة إنتخاب الرئيس تعني كل الطوائف المسيحية وليس الموارنة فقط، ويجب تأمين “لوبي” ضاغط أقله على الكتل المسيحية من أجل حثهم على تأمين مقومات إنتخاب الرئيس.
وتأتي القمة المسيحية أيضاً للتأكيد أن بكركي تفعل كل ما بوسعها من أجل عدم إطالة أمد الفراغ، فهي تعطي الدور لكل الطوائف المسيحية ولا تحصره بالموارنة فاذا تأمّنت أرضية مسيحية للإنتخاب، يسهل تأمين أرضية وطنية جامعة، لذلك يواظب الراعي على تفكيك كل الألغام من أمام درب الرئاسة.