أشار وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله بو حبيب، إلى أن “موقف لبنان هو تطبيق القرار 1701 كاملاً”، لافتًا إلى أن “الجيش اللبناني بدأ التحرك باتجاه الجنوب”.
وأوضح في حديث لـ”الجزيرة”، أن “الفترة التي تمتد 60 يومًا ستسمح للبنان بتقديم الدعم اللازم للجيش اللبناني لزيادة انتشاره الكامل في المنطقة”، مضيفًا أن “فترة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار ستستمر حتى وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتسلم الإدارة الجديدة”.
وتابع بو حبيب، أن “مزارع شبعا وتلال كفار شوبا لا تزالان نقطتين خلافيتين، مع الاتفاق مع الجانب الأميركي على بدء التفاوض لاحقًا بشأن 13 نقطة على طول الشريط الحدودي”، موضحًا أن “اللجنة الخماسية التي تم تشكيلها ستستغرق بعض الوقت لبدء عملها، وربما يحتاج ذلك إلى أسبوع”.
وأشار إلى أن “الاتفاق لا ينص على أن الجيش الإسرائيلي سيتولى فرض الهدنة في الجنوب، بل أن الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل سيعملان معًا كقوة ردع ضد أي هجوم من أي طرف”.
كما أكد بو حبيب، أن “الاتفاق لا يعطي إسرائيل أي حق في خرق المجال الجوي اللبناني، مشيرًا إلى أنه لا إمكانية لوقوع أي مواجهة بين الجيش اللبناني وحزب الله، وهو أمر لم يحدث سابقًا”.
ومن جهة ثانية، أعلن وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام، أن خسائر الحرب التي عصفت بلبنان تقدر بنحو 15 مليار دولار.
وأوضح سلام في في حديث لصحيفة “العربية” أن هذه الخسائر تشمل الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي خلفتها الأعمال العدائية في مختلف القطاعات الاقتصادية في البلاد.
ويذكر، ان وقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل بدأ تنفيذه فجر اليوم الاربعاء الذي من المرتقب أن يمتد في مرحلة أولية إلى 60 يوما.