اعتبر وزير العمل مصطفى بيرم أن “الوضع حساس في المنطقة ولبنان بسبب العقلية الإسرائيلية ومن يحاولون معالجة المسألة عبر الطلب من لبنان عدم التصعيد، نقول له أن عليك أن تقول للعدو الإسرائيلي لا تصعد ولا تقم بالإجرام والإرهاب”.
وأضاف في مداخلة عبر إذاعة “صوت كل لبنان”: “الأمر في لبنان وفي غير لبنان مرتبط بالعدوان على غزة، وغير الرد بالمقاومة أو أي سكوت هو تبرير للعدوان وللمعتدي، والفعل يبدأ منذ تاريخ الإحتلال، وأي عملية ليست مبادرة بل ردة فعل على احتلال أرض حتى لو من الف سنة”.
ورأى بيرم أن “القرار 1701 يبقى كما هو وأي بحث بمحاولة تعديل لن تمر، بحرب تموز تحت القصف لم يفرضوا شروطهم علينا فكيف ونحن بأقوى قوة وعزة وكرامة في تاريخنا؟”، وأضاف: “صورة الجندي الإسرائيلي ساقطة وهو سقط كمقاتل، لا فروسية ولا أخلاقية، قتال مستشفيات وافتخار باقتحام المؤسسات الطبي”.
ورأى وزير العمل أن “ابن غزة يقول مهما فعلتم لن تخرجونا من غزة، وهو غير نادم على ما يفعل لأن القرارات الدولية علينا وليس على إسرائيل، وهذا المواطن الفلسطيني فقد الق، والحل هو إزالة نظام الفصل العنصري في إسرائيل، وبعدها أهل فلسطين التاريخيين من يهود ومسلمين ومسيحيين يبنون بلدهم، وإسرائيل لا أفق لها لأنها مجرم والنظام الغربي منافق ومنحاز، ونحيي الرأي العام الغربي الذي ينزل الى الساحات ويعبر عن دعمه للحق في فلسطين لأننا لسنا أمام حرب بل أمام إرهاب إسرائيلي”.
وقال بيرم عبر إذاعة “صوت كل لبنان” أن “موظفي القطاع العام الآن هم الفئة الأكثر غبنا في لبنان، وكل القطاعات تستطيع أن تؤقلم نفسها، وعلى الدولة أن تقوم بخطوات لتحسين وضع موظع القطاع العام،”
وأعلن عن “مرسوم معين بعطاءات محددة تراعي حال الموظفين لتسندهم، وهذا غير كاف لكن الحكومة هي لتصريف الأعمال ولا يمكن أن تدخل بمشروع رتب ورواتب، ومشروع المرسوم موجود في مجلس شورى الدولة، وفور مجيئ الجواب سيدعو اللجنة الوزارية المخنتصة لإقراره بأسرع وقت ممكن”.
وقال ردا على سؤال: “من المرجح أن يعلن مجلس شورى الدولة قراره في الأسبوع المقبل، وسيقر المرسوم مباشرة بعد رد مجلس شورى الدولة من قبل مجلس الوزراء”.