اجتمعت كتلة “تجدد” في مقرها في سن الفيل وأصدرت بيانا اعلنت فيه رفضها “رفضاً تاماً استكمال نهج ضرب المؤسسات وتعطيل المجلس النيابي، والذي امتدّ هذه المرة إلى ملف إدارة النزوح الذي يعني مئات الالاف من أهلنا، وله تداعيات في كافة المناطق اللبنانية، حيث تم استبدال دور ومهام لجان المجلس وهيئته العامة، بدعوة غير مفهومة المعايير، بل استدعاء للحكومة، من قبل كتلتي أمل وحزب الله بحضور عدد محصور من النواب الآخرين، في وقت كانت تقتضي المسؤولية الوطنية، كما طالبنا مراراً، بأن يتم الدعوة إلى جلسة عامة لمناقشة ومتابعة هذا الملف، فضلاً عن ملف الحرب برمته، وهذا ما لم يفعله للأسف حتى الآن رئيس المجلس نبيه برّي”.
وكررت الدعوة إلى رئاسة المجلس، بـ”ضرورة الحدّ من ضرب دور مجلس النواب، وتحديد جلسة نقاش نيابية تدعى أيضاً إليها الحكومة، لمتابعة ومراقبة السياسات والإجراءات التي تتخذها في هذا الملف الوطني الحساس، والذي نحرص على إبقائه خارج الاصطفافات السياسية والفئوية”.
وتقدمت الكتلة بـ”الشكر العميق إلى جميع الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانب لبنان وشعبه في هذه الظروف العصيبة”.
من جهة ثانية اكدت “تجدد”، “ضرورة التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون على رأس المؤسسة العسكرية، تلافياً لضعضعة هذه المؤسسة في فترة هي الأصعب من تاريخ لبنان”، وشددت على أن “إبعاد الجيش عن التجاذبات السياسية يشكل أولوية قصوى، في ظل ما ينتظره من مهمات تصب في خانة وقف الحرب، وتطبيق اتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة، وضمان السلم الأهلي، حماية للبنان واللبنانيين”.
وطالبت بـ”تحديد جلسة نيابية لاقرار التمديد لقائد الجيش، حيث ستشارك وتصوت لهذا الخيار حفظاً للمصلحة اللبنانية العليا، وتبعاً للأسباب التي تملي هذه الخطوة”.