الأحد 7 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 8 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تزامن الأعياد وحد اللبنانيين.. عسى أن يتوحد السياسيون من أجل مصلحة لبنان

أميمة شمس الدين
A A A
طباعة المقال

ما فعلته الأعياد عجزت السياسة على ان تقوم به في توحيد اللبنانيين و جمعهم على المحبة والتلاقي فالمشهد جميل جداً عندما يحتفل اللبنانيون سوياً في عيدي الفصح و الفطر

فتزامن الأعياد وحد اللبنانيين على أمل ان يتوحد السياسيون على ما فيه مصلحة للبنان واللبنانيين.

وبالرغم من عدم الاستقرار السياسي و الاقتصادي و الأمني فالحركة في المطار تدعو إلى التفاؤل بحيث يتجاوز عدد الوافدين العشرة آلاف يومياً ونسبة الحجوزات في الطائرات بلغت 09% كما قال رئيس نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود.

وإن كانت الحركة في الفنادق ليست على ما يرام كما قال رئيس اتحاد النقابات السياحية ورئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر الذي أكد ان “إيجابيات موسم الأعياد الحالي لن تطال المؤسسات الفندقية وهذا شيء مؤكد تثبته نسبة الحجوزات” مشيراً إلى أن زيارة المغترب اللبناني للبلد في الأعياد لا تنعكس إيجاباً على حركة الفنادق اذ ان المغترب يقيم في منزله.

لكن الحركة في المطاعم جيدة جداً كما كشف رئيس نقابة أصحاب المطاعم و الملاهي و المقاهي و الباتيسيري طوني الرامي الذي لفت في حديث إلى صوت بيروت إنترناشونال إلى أن الحجوزات في المطاعم أيام الأعياد تحديداً جيدة جداً أما الحركة ما بين العيدين بروفا (prova) مصغرة عن موسم الصيف “على أمل أن تنتقل من البارود إلى الديبلوماسية ونبني سياحة مستدامة (مش يوم إي يوم لا) وإلى ذلك الحين قدرنا ان نكون بغرفة الانتظار والسلطة تعيش على كوكب آخر”.

ووفقاً للرامي حرب و اقتصاد حرب يعني القطاع السياحي (كل يوم بيومه) مشيراً إلى أن الدورة السياحية عموماً، أي سياحة وسفر و ايجار سيارات وفنادق وبيوت ضيافة وأدلاء سياحين كلها ليست بخير أبداً.

ولفت الرامي إلى أن أغلبية الرواد هم من المغتربين اللبنانيين وأما إقبال المغتربين الذين يأتون من مسافة بعيدة فهو معدوم.

وأبدى الرامي تخوفه من توسع الحرب متأسفاً لان ليس لدينا إلا مطار واحد وهو مهدد ولا يوجد “Plan B كخطة بديلة”، كما كان في السابق عن طريق سوريا قبل العام 2006.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال