تأخذ الغارات الإسرائيلية منحى تصاعدياً منذ قصف مركز إسعاف في الهبارية وقتل 7 مسعفين، وقبلها استهداف العمق اللبناني من خلال ضرب بعلبك والهرمل يوم أمس الثلثاء.
وهذا المساء استهدفت مسيّرة اسرائيلية بلدة الناقورة، وبحسب المعلومات الأولية تفيد بأن الصاروخ انفجر فرب مقهى يرتاده المواطنون. ما أدى الى سقوط أربعة أشخاص الى جانب عدد من الجرحى.
كما سقط خمس ضحايا، بينهم عناصر من الهيئة الصحية الإسلامية، إثر قصف طال منزلاً في طيرحرفا.
ويأتي هذا التصعيد، في وقت تعقد فيه رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني لقاء مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا. ومن المقرر أن تلتقي ميلوني أفراد الوحدة الإيطالية العاملة ضمن قوات اليونيفيل.
فيما نقل الإعلام العبري عن قائد المنطقة الشمالية قوله: “نهاجم “حزب الله” بقوة شديدة للغاية وسنواصل اتباع نهج هجومي لتغيير الوضع الأمني في المنطقة الشمالية ليستطيع السكان العودة إلى المنطقة بأمان”.
كما أفيد عن تحليق للطيران الإسرائيلي في أجواء منطقة بعلبك على علو منخفض.