هَدَف الموفد الأميركيّ آموس هوكشتاين بزيارته لبنان، إلى ضمان الهدوء على الجبهة الجنوبية وتحييد إيران عن الصراع وحماية إسرائيل ككِيان وليس كيمين متطرف، وَفق مصادر ديبلوماسية.
وأوضحت المصادر لصحيفة “نداء الوطن” أنّ الزيارة هي استكمالية لاتصالات بدأها هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين، منذ بدء الحرب الإسرائيلية، على قطاع غزة.
وشددت على أنّه سيتطرق إلى البحث، في مصير المؤسسة العسكرية، التي توليها الإدارة الأميركية أهمية بالغة.
وحمل هوكشتاين مسألة كانت موضع بحث تحدثت عنها المصادر الديبلوماسية وتتمحور على ثلاث ركائز من شأنها أن تحدد المرحلة المقبلة: وهي مدى قدرة حركة “حماس” على الصمود، وإسرائيل على تنفيذ تهديدها بالقضاء على الحركة، وفترة السماح التي يمكن للأميركي منحها للإسرائيليّ لاستكمال عمليته في غزة.