علق رئيس الحزب التقدمي السابق وليد جنبلاط لـmtv على الاحداث الامينة في لبنان قائلا: لست أدري إذا ما كان الوضع سيأخذنا إلى الحرب البريّة لكنّنا دخلنا في الحرب الشاملة وأخشى سيناريو غزّة في لبنان بسبب العقليّة التي تسود الإسرائيليين.
وردا على سؤال، اجاب: “هذه الحرب هي استمرار لحرب لن تنتهي وإيران لن تدخل وتحارب في لبنان لأنّ لديها حليف كبير في لبنان”.
هذا وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي: “إن الجيش يستعد للمراحل التالية من عمليته في لبنان بعد شن موجة من الضربات الجوية ضد أهداف لحزب الله صباح اليوم الاثنين”.
وأضاف في بيان “في الأساس، نستهدف البنية التحتية القتالية التي يؤسسها حزب الله منذ 20 عاما. هذا مهم جدا. نضرب أهدافا ونستعد للمراحل التالية”، غير أنه لم يتطرق إلى تفاصيل واكتفى بالقول إنه “سيعطي توضيحا في وقت قريب”.
في حين، نفذ حزب الله سلسلة من الهجمات الصاروخية استهدفت العمق الإسرائيلي ووصلت إلى مستوطنات بالضفة الغربية، ردّا على أعنف هجوم جوي تشنه تل أبيب على لبنان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وضربت الصواريخ مواقع في الجولان والجليل وحيفا وعكا، كما سقط بعضها في مستوطنات إسرائيلية غرب سلفيت وشرق قلقيلية وجنوب نابلس في الضفة الغربية، وفقا لتقارير إعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باشتعال النيران في موقع للجيش الإسرائيلي قرب سلفيت، كما بثت منصات فلسطينية مشاهد تظهر سقوط صواريخ من لبنان على مستوطنات ومحيطها شمال غربي الضفة الغربية.
وأطلقت إسرائيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة تشمل ما يعرف بتل أبيب الكبرى ومواقع قريبة من مطار بن غوريون وكذلك في مرج بن عامر والضفة الغربية.
وأعلن حزب الله في سلسلة من البيانات منذ صباح اليوم أنه قصف بعشرات الصواريخ قاعدة ومطار رامات دافيد ومقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم ومجمعات الصناعات العسكرية لشركة رافائيل بمنطقة زفولون شمال مدينة حيفا.
كما أعلن استهداف المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات الصواريخ.
ورصدت إسرائيل نحو 165 صاروخا أطلقت من لبنان منذ صباح اليوم، وفقا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت.