لم يعوّل النّائب غسّان حاصباني على الجهود الدّبلوماسية القائمة لوقف النّار، وقال في حديث الى برنامج “لقاء الأحد” عبر “صوت كلّ لبنان”، ان “أي مبادرة الآن من الصّعب ان تلاقي تجاوباً ونجاحاً لجملة اعتبارات، فاللاعبون الأساسيون ليسوا على استعداد لتلقفها والقرار ليس بيد لبنان ولا حزب الله”.
ورأى أنّ “إسرائيل وبعد الدّخول في الحرب لن تتراجع إلّا بالحصول على ضمانات تتخطّى القرار 1701، من شأنها منع اندلاع أيّ حرب مستقبلية مع لبنان من جديد، فيما إيران تريد إطالة أمد الحرب في لبنان وابعاد كأس المواجهة المباشرة عنها، بانتظار تسلّم الإدارة الاميركية الجديدة”.
ونبّه حاصباني إلى انّ الدّول الصّديقة لن تقدّم التّمويل أو المساعدة للبنان لإعادة الاعمار والنّهوض إلى حين تطبيق القرارات الدّولية كافّة، وسحب السّلاح وحصره بيد الدّولة اللبنانية.
ودعا الى عدم انتظار وفق النار والذهاب فوراً الى انتخاب رئيس للجمهورية يتسلم المفاوضات ويبدأ بورشة نهضة البلاد.