النائب غسان حاصباني
رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غسان حاصباني أنه يمكن أن يحصل تقاطعًا مع “التيار” حول اسم أو اسمين، لافتًل إلى أن الأهم يبقى انتخاب رئيس قادر على قيادة البلد مع تشكيل حكومة فاعلة لانتشال لبنان من وضعه الحالي.
وأوضح حاصباني عن المفاوضات مع “التيار” أنها “ما مشيت ولا وقفت” ولم ندخل في مرحلة الأسماء، وإذا كان هناك من تقاطع حول الاسم فلا مشكلة أما المناورة فقد توصل المرحلة الرئاسية إلى مكان أسوأ.
وشدد في حديث لبرنامج “حوار المرحلة” عبر الـLBCI على أنه على “التيار” الاختيار بين الرغبة بالبقاء في خط الممانعة أو انتخاب رئيس سيادي.
وأشار إلى أنه ليس هناك من اسم واحد متفق عليه بين الأطراف السياسية، وأي كلام حاليًا عن الأسماء هو “لذر الرماد بالعيون” ومرشحنا ما زال ميشال معوض حتى إشعار آخر.
واعتبر أن طرح الأسماء قبل التفاهم لن يوصلنا إلى أي مكان، مشيرًا إلى أنه لا إيجابية مفرطة على اسم جهاد أزعور.
وأكد حاصباني أننا حريصون على عدم المناورة بأية أسماء، لافتًا إلى أن القوات اللبنانية لم تطرح أي اسم على الإطلاق فحتى اسم معوض تلقفته القوات بعد طرحه من المعارضة.
وعن طرح جنبلاط لاسم شبلي ملاط، قال: “نحترم خيارات جنبلاط لكننا نحترم أيضًا خيارات كافة أطراف المعارضة ومن الضروري عدم الانتقال إلى اسم جديد لن يستطيع تخطي الأصوات التي حظي بها معوض والتي لامست الـ50 صوتًا.”
وشدد على أن لا بلد بدون رئيس جمهورية، وهو لا يشكل الحل بكامله بل مدخلًا لبقية الحلول من تشكيل حكومة والقيام بالتعيينات في المراكز الأساسية، والانتخابات النيابية كانت قاعدة الحل.
ورأى أن المنظومة الجديدة أسوأ من المنظومة القديمة و”جوعانة بعد أكتر”.
وفي سياق آخر، أشار إلى أن إثارة ملف النازحين السوريين يعود للأعباء الاقتصادية الكبيرة المترتبة على اللبنانيين والسلطات المحلية.