شدّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي، على “أهمية بلورة التقاطع الإيجابي الحاصل في ظل الجمود الرئاسي وتعنّت الثنائي الشيعي وراء مرشحه”، مشككًا بدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة انتخابية بالقول: “كلما زاد ثبات التقاطع سيرتفع منسوب التعطيل والتشنج، لأنّ الثنائي وللمرة الأولى عاجز عن إدارة اللعبة بشكل فعلي”.
وعن توزيع الأصوات في حال الدعوة لجلسة انتخاب، اعتبر حبشي لـ “الشرق الأوسط” أنه “في حال جدية التقاطع المستجد، فإن الأصوات التي قد ينالها المرشح جهاد أزعور ستتخطى 65 صوتًا”، معتبراً أن “ما نعيشه اليوم هو امتداد للإحساس بفائض القوة من قبل الطرف الآخر الذي لا يقبل إلا برأيه، ويريد فرضه بأي ثمن، كما أن (حزب الله) لا يمكنه سوى الوثوق بفرنجيّة لحماية غايته، وبما أن غايته السلاح فهو يحدّ مروحة التواصل مع الأفرقاء”.