الجمعة 15 شعبان 1446 ﻫ - 14 فبراير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

حذر في جنوب لبنان بعد يوم عصيب.. وحزب الله ينعى مقاتلين "الأب وابنه"

تشهد المناطق الحدودية (الأربعاء 6-3-2024) في جنوب لبنان هدوءاً حذراً، حيث لم تسجل أي عمليات إطلاق صواريخ ولا قصف إسرائيلي منذ صباح اليوم.

وكان الطيران الاسرائيلي قد شن مساء أمس الثلاثاء غارات على عدد من القرى الجنوبية، أدت إحداها في بلدة حولا الحدودية الى استشهاد عائلة مكوّنة من أب وأم وابنهما، فيما كان رد “حزب الله” سريعاً بإطلاق 70 صاروخاً ثقيلاً على مستعمرات الجليل ما أدّى الى قطع الكهرباء واشتعال النيران في عدد من النقاط.

وقد نعى حزب الله “علي حسن حسين “علي الأكبر” مواليد عام 1999 من بلدة حولا في جنوب لبنان”،

وكان الحرب قد نعى الحزب والده امس “المجاهد” حسن علي حسين (من مواليد عام 1963 من بلدة حولا في جنوب لبنان).

وكان الجيش الاسرائيلي صعد ليلا اعتداءاته على القرى والاحياء السكنية في الجنوب، حيث أغار على بلدة كفرا ما ادى الى سقوط عدد من الجرحى.

كما أدت الغارة الى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية، وبخاصة شبكتي الكهرباء والمياه. و أغارة الطيران الحربي المعادي على منزل في بلدة الضهيرة.

وقبل العاشرة مساء، نفذ الطيران المعادي سلسلة غارات وهمية فوق قرى جنوبية خارقا جدار الصوت ومطلقا البالونات الحرارية.

وحذر الجيش في بيان الأهالي من لمس او الاقتراب من مخلفات البالونات الحرارية التي تسقط قرب المنازل.