زار وفد من حراك المعلمين المتعاقدين ممثلاً بحمزة منصور مدرسة شوكين الرسمية، والتقى مديرتها نسرين شعيب. واستمع الحراك لوقائع جريمة الاعتداء على الباص المدرسي الذي كان يضم خمسة وعشرين تلميذًا اثناء مجيئه إلى المدرسة لحظة اغتيال المقاوم الشهيد محمد فران.
واثنى الحراك في تصريح على “شجاعة مديرة المدرسة ودورها الطليعي في إدارة الأزمة وكيف لا تكون كذلك ووالد المديرة نسرين شعيب هو الآخر من سقط شهيدًا في الجيش العربي بمواجهة مع العدو الصهيوني عام 1976.والمديرة نفسها كانت أستاذة الشهيد محمد فران الذي استشهد بالاعتداء. العبرة التي نرسلها للعدو هي ما قاله أحد التلامذة الجرحى وهو لم يتجاوز سن الثانية عشرة ،(أنا غير مسرور لأنني لم استشهد)”، مؤكدا ان “مجتمعًا كهذا لا يعرف ولن يعرف إلا طريق الانتصار”.
وختم: “رسالتنا للمنظمات التربوية الدولية ان تتحرك فورًا لحماية مدارس وأساتذة وتلامذة الجنوب ولبنان من وحشية عدو يعوض بالقتل والمجازر عن ضعقه وجبنه وخوفه”.