اعتبر “المكتب السياسي الكتائبي” أن تطور الاعتداءات الإسرائيلية لتطال مناطق جديدة وآخرها البقاع الغربي، بات يتطلب قراراً سريعاً وحثيثاً لوقف كل الأعمال العدائية في جنوب لبنان لاسيما بعدما أجمع المجتمع الدولي على وقف فوري لإطلاق النار ولو لفترة محدودة.
وطالب حزب الكتائب، “من منطلق حرصه على حياة الجنوبيين الأبرياء ومصالحهم وعلى البلد، بانتهاز الفرصة لوضع حد فوري لهذه المغامرة التي يخوضها حزب الله رغماً عن اللبنانيين وإصراره على استجرار الاعتداءات عبر زرع منصات عسكرية داخل الأحياء السكنية”، ودعا إلى “نشر الجيش اللبناني على كامل الحدود ومنحه القدرة والتكليف اللازمين للسهر على الاستقرار وتطبيق القرارات الدولية”.
وأكد المكتب السياسي خلال اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل وبحضور رئيس وأعضاء مجلس الشورى، أن “كل المبادرات والاجتماعات التي ترمي إلى التأكيد على الثوابت الوطنية وعلى رأسها سيادة الدولة وحصرية السلاح وبسط سلطة القانون والالتزام بالدستور ستلقى دعم الكتائب تمسكاً ببناء أسس دولة قوية قادرة وبلد متحرر ومزدهر يحافظ على أبنائه”.
ودعا كل القوى الحريصة على لبنان إلى أي طائفة انتمت إلى الانضمام إلى هذا النهج وتوحيد الصفوف لتحرير القرار واستعادة الدولة.