أعلن “حزب الله” في بيان، أنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدونا الساعة 04:00 من عصر اليوم الاثنين 11-03 -2024، مربض مدفعية العدو في خربة ماعر وانتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيطه بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيهما إصابات مباشرة”.
وأعلن في بيان آخر أنه “استهدف، عند الساعة الرابعة من عصر اليوم، موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وتمت إصابته إصابة مباشرة”.
وفي آخر المستجدات أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي أن العدو الإسرائيلي اليوم يستجدي وقفا لإطلاق النار عبر الوسيط الأميركي المخادع، وبالتالي فإننا نقول لهم، إن وقف إطلاق النار كل لا يتجزأ، يبدأ بغزة أولاً وليس من لبنان.
كلام جشي جاء خلال تشييع حزب الله لـ ” جعفر علي مرجي (رضوان)، وعلي جعفر مرجي (أبو جعفر)، وحسن جعفر مرجي (باقر) وشهيدة الغدر الصهيوني أحلام حسن فقيه مرجي” الذين استشهدوا في بليدا جنوب لبنان.
وأضاف النائب جشي “من بلدة بليدا المقاومة وعلى مرمى حجر من الحدود مع فلسطين المحتلة، نقول للصهاينة، إنكم في العام 1993 شنيتم حربا على لبنان واعتديتم عليه بدعم من الأميركي والغربي، وكان نصيبكم الهزيمة، بعد أن بادرتم إلى طلب وقف إطلاق النار، وفي العام 1996 قررتم إنهاء المقاومة، وشن العدوان على لبنان لمدة 16 يوما، واضطرت حكومة العدو أيضا لطلب وقف إطلاق النار، وكان تفاهم نيسان الذي أسس للتحرير عام 2000، وفي العام 2006، قررتم سحق المقاومة، وطالعتنا وزيرة الخارجية الأميركية حينها بولادة مشروع شرق أوسط جديد، واضطرت حكومة العدو مجددا لطلب وقف إطلاق النار بعد قتال دام 33 يوما، ولم يحصد العدو إلا الخيبة والخسران والهزيمة، وذهب مشروع “كوندوليزا رايس” يومها أدراج الرياح”.
وتساءل النائب جشي: هل استطاع الصهاينة على مدى عقود أربعة أن ينهوا المقاومة، أم أن المقاومة حطمت كبرياءهم، وبددت أحلامهم، وأنهت أساطيرهم، من أسطورة إسرائيل الكبرى إلى أسطورة إسرائيل العظمى والجيش الذي لا يقهر وغيرها من التسميات”.
وختم جشي:” إننا نعاهد الشهداء ونقول لأهلنا وأحبتنا إننا ماضون على ما مضوا عليه، ولن نستكين ولن نهدأ ولن نتراجع ولن نكل أو نمل الحرب، حتى يمُن الله علينا بالنصر المؤزر الذي وعد به عباده المؤمنين”.