الجمعة 8 شعبان 1446 ﻫ - 7 فبراير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"حزب الله": معادلة الجيش والشعب والمقاومة ليست حبراً على ورق

صدر عن “حزب الله ” بيان لفت فيه الى أنه “يوم مجيد من أيام الله، ومشهد مهيب من مشاهد العز والكرامة التي يخطها شعب المقاومة العظيم، الذي أثبت مرة ‏أخرى أنه الشعب المتجذر في أرضه، المتشبث بكل حبة تراب فيه، الحارس الأمين لسيادة الوطن، والذي لا ينحني ‏أمام أي تهديد أو عدوان”‎. ‎
‎ ‎
أضاف: “منذ العام 2000 وحتى اليوم، المشهد يتكرر، حيث يثبت شعبنا أنه القائد الحقيقي لمسار الانتصار، بمقاومته البطولية ‏يجدد دحر العدو، مؤكدا أن لا مكان لمحتل في هذه الأرض المباركة، التي رويت كل حبة تراب فيها بدماء الشهداء”‎. ‎
‎ ‎
وتابع: “إن مشهد العائدين إلى قراهم، حاملين صور الشهداء ورايات المقاومة يجسد أسمى معاني الثبات والصمود والانتصار، ‏ويؤكد أنّ هذا الشعب بإرادته التي لا تقهر وثباته الذي لا يلين يشكل السلاح الأقوى للمقاومة، تلك القوة التي لطالما ‏وصفها شهيدنا وعزيزنا، سيد شهداء الأمة، سماحة السيد حسن نصرالله (رضوان الله عليه) بأنّها “نقطة القوة التي لا ‏يستطيع أن يهزمها أحد”.

وأكد الحزب ان “شعب المقاومة أثبت أنه وفِي لدمائه الزكية، وأنه مهما بلغ جبروت الغزاة، فإنهم ‏عاجزون عن الصمود أمام هذا الطوفان الشعبي المبارك الذي رسم بخطواته واتجاهه طريقا واحدا، تحرير الأرض ‏ودحر المحتل نهائيا”. ‎
‎ ‎
وقال: “إننا في حزب الله، إذ ننحني إجلالا أمام عظمة شعب المقاومة، نؤكد أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي ‏لبنان من غدر الأعداء ليست حبرا على ورق، بل واقع يعيشه اللبنانيون يوميا، ويجسدونه بصمودهم وتضحياتهم”. ‎
‎ ‎
ودعا جميع اللبنانيين إلى “الوقوف صفا واحدا مع أهلهم في الجنوب، لنجدد معا معاني التضامن الوطني ولنبني ‏سيادة حقيقية عنوانها التحرير والانتصار. ونشدد على أن المجتمع الدولي، وعلى رأسه الدول الراعية للاتفاق، مطالب ‏اليوم بتحمل مسؤولياته أمام انتهاكات العدو الإسرائيلي وجرائمه وإلزامه بالانسحاب الكامل من أراضينا”‎. ‎
‎ ‎
وختم: “نتوجه بالتحية إلى أرواح الشهداء وإلى الجرحى الذين رسموا بدمائهم طريق التحرير والانتصار. ونعتبر أنّ هذه ‏اللحظات العظيمة التي يعيشها وطننا اليوم ليست إلا تأكيدا على أن لبنان بشعبه ومقاومته وأبنائه الأحرار هو وطن ‏العزة والكرامة‎.”‎