السبت 5 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 7 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"حزب الله" يتبنّى استهداف ثكنة "دوفيف".. ويوقع إصابات مؤكدة بين جنود الاحتلال

أعلن الإعلام الحربي في حزب الله في بيان أنّه “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة”، قام مقاتلو الحزب “عند الساعة (12:25) من اليوم الأحد، باستهداف قوة لوجستية تابعة لجيش الاحتلال كانت بِصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس في تجمع مُستحدث قرب ثكنة دوفيف وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيلٍ وجريح”.

وإلحاقاً ببيانه السابق، أعلن “حزب الله” أنّه عند الساعة (12:35) من اليوم الأحد، استهدف المقاتلون “جرافةً تابعة لجيش الاحتلال قرب ثكنة دوفيف بالصواريخ الموجهة مما أدى إلى تدميرها ومقتل طاقمها ووقوع عددٍ من الإصابات المؤكدة بين الجنود المتواجدين حولها بين قتيلٍ وجريح”.

وأظهرت لقطات مصورة سيارات تشتعل بها النيران على طريق قرب منطقة مفتوحة.

وكان جيش الاحتلال زعم أنّ مدنيّين أصيبوا بصاروخ مضاد للدبابات على دوفيف في الجليل الأعلى بالقرب من الحدود اللبنانية، فيما أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن سقوط 6 مصابين، حالة أحدهم حرجة إثر سقوط صاروخ مضاد للدروع.

بدورها، أشارت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى أنّ “على سكان بلدات القطاع الشرقي للحدود مع لبنان التزام الملاجئ للاشتباه بحدث أمني”.

بالمقابل، قصف جيش العدو الإسرائيلي بالمدفعية محيط بلدات مروحين والضهيرة والبستان، ونفذ غارة معادية في المنطقة الواقعة ما بين طرييخا ومروحين. فيما أغارت مسيرة معادية على تل النحاس خلف مطعم البيك.

كما القصف المدفعي المعادي أطراف رامية وبيت ليف، وسط قصف بالقنابل الفوسفورية والانشطارية على أطراف بليدا وميس الجبل.

كذلك تعرضت جرود يارون وبلدة حولا إلى قصف بقنابل فوسفورية بشكل مكثّف، مع استمرار القصف المدفعي الإسرائيلي العنيف، الذي طال أطراف بلدات شيحين وأم التوت ومروحين.