عناصر من حزب الله
نعى حزب الله مساء الأحد 28-1-2024 اثنين من مقاتليه هما د علي جمال شكر “محسن” مواليد عام 1988 من بلدة النبي شيت في البقاع، وصادق محمد هاشم “طاهر” مواليد عام 1992 من بلدة رشكنناي في جنوب لبنان.
وكانت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت ساحة بلدة حولا وبلدة مركبا في جنوب لبنان والقذائف الفوسفورية الحارقة سقطت بين المنازل.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا مؤلفا من ثلاثة طوابق الضهيرة الفوقا، فيما تحركت فرق الإسعاف إلى المكان وأفيد عن إصابة مواطنة بجروح في الغارة وأدت الى تدمير عدد من المنازل تزامناً سقط عددا من القذائف المدفعية على اطراف بلدة شيحين.
من جانبها. أكدت بلدية حولا في تعميم لها “أن الحرب الدّائرة اليوم في جنوبنا الغالي أظهرت للجميع ما كشفته الأحداث وأشارت إليه قيادة المقاومة بأنّ العدو الصّهيونيّ يجمع معظم بياناته ومعلوماته من وسائل التّواصل الاجتماعيّ”، وشدّدت على “عدم تصوير أي فيديوهات لمسرح العمليات والأماكن المستهدفة”.
وتابعت: “ونحن اليوم بدورنا نطلب منكم أحبّتنا عدم أخد صور أو فيديوهات لأي مواطن فردية أو جماعية حفاظًا على سلامتكم وسلامة أهلنا الصّامدين، وكي لا تكونوا دون أن تقصدوا مصدر معلومات للعدوّ”.
وأضافت: “ونحن كحريصين ومسؤولين عن أمن البلدة وأمن أبنائها وأرزاقهم، علينا جميعاً تحمّل المسؤوليات بعدم تقديم أي خدمة مجانيّة للعدوّ، بخاصّة بعد ما جرى اليوم في بلدتنا من استهداف لتجمّع الشّبّان”.