من القصف الإسرائيلي على القرى الحدودية الجنوبية (أرشيفية)
على وقع استمرار العمليات التي ينفذها “حزب الله” مستهدفًا مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الجنوبية، أعلن “الحزب” في بيان، أنّه “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة”، استهدف مقاتلوه بعد ظهر اليوم الأحد تجمعات متعددة لجنود الاحتلال قرب موقع المرج وفي حرش راميم ومحيط ثكنة هونين اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.
وفي بيانات سابقة، أعلن الحزب استهداف موقع العباد بالصواريخ الموجهة وإصابة التجهيزات الفنية المستحدثة فيه بشكل مباشر، عند الساعة (3:50) من عصر اليوم الأحد.
وعند الساعة (3:45) استهدف المقاتلون ثكنة يفتاح (قرية قدس اللبنانية المحتلة) وموقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيهما إصابات مباشرة.
أما قبل الظهر، وتحديدًا عند الساعة (12:40) فاستهدف مقاتلو “الحزب” تجمعًا لأفراد وآليات العدو قرب موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيه إصابات مباشرة. كذلك استهدف المقاتلون عند الساعة (12:45) موقع جل العلام ومحيطه بالصواريخ وقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات مباشرة.
كما أعلن الإعلام الحربي في بيان آخر أنه تمّ استهداف موقع حانيتا عند الساعة (12:00) بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة.
يأتي ذلك في وقت استهدف قصف عنيف أطراف البلدات الحدوديّة، فيما دوّت أصوات الانفجارات في جميع أنحاء قضاء حاصبيا.
هذا واستهدف العدو الإسرائيلي قرية سردا بقذيفة معادية سقطت بين المنازل.
كما استهدفت المدفعية المنطقة الواقعة بين حولا وميس الجبل، وقصفت بشكل عنيف جدًا أطراف بلدة كفرشوبا وشبعا.
واستهدف القصف الإسرائيلي سيارة مدنية كانت تستقلّها امرأة تُدعى سناء رسلان وابنها حسين الأسمر على طريق كفركلا، ثم رميت بالفوسفور، ونجيا بأعجوبة بعدما احتميا في أحد المنازل مع بدء القصف، وعمل الصليب الأحمر اللبناني على إخراجهما من البلدة.
وسقطت 8 قذائف مدفعية على خراج مركبا ما أدى إلى تضرر منزل وقذيفتين في خراج بلدة حولا وقصف مدفعي على خراج برج الملوك محلة سهل الخيام وعلى محلة وطى الخيام محلة المسلخ خراج بلدة الخيام ومحلة الحمامص.