ارتفعت حصيلة شهداء الغارة على القائم في الضاحية الجنوبية إلى 59 شهيداً، إضافة إلى 9 مفقودين.
وفي هذا السياق اكدت مصادر الدفاع المدني أنّ المفقودين هم من لم يجرِ التعرّف إلى هوياتهم في إشارة إلى العثور على العدد الأكبر من سكان المبنى.
وأعادت السبب في تأخير الإعلان عن الهويات إلى «تأخر صدور نتائج فحوصات الحمض النووي»، ولا سيّما أنّ عدداً من العائلات المفقودة «أبيد تماماً، ما يقتضي أخذ عينات من أشخاص ذوي صلة أبعد بالضحايا، وهذا يؤدي إلى تأخير إضافي في إعلان النتائج».