صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا في بيروت أدت في حصيلة ثانية محدثة إلى استشهاد أحد عشر شخصا من بينهم أشلاء رفعت كمية كبيرة منها وسيتم تحديد هوية أصحابها والعدد النهائي للشهداء بعد إجراء فحوص الحمض النووي إضافة إلى إصابة ثلاثة وستين شخصا بجروح، ولا تزال أعمال رفع الانقاض مستمرة.
وأشارت المديرية العامة للدفاع المدني إلى أنَّ “عمليات رفع الركام والبحث مكان الغارة في العاصمة بيروت قد تستغرق عدّة أيام”، مضيفاً، “12 شهيد حتى الآن جراء الغارة المعادية على منطقة البسطة في العاصمة بيروت”.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الهجوم أسقط عددا كبيرا من الشهداء والمصابين ودمر مبنى من ثمانية طوابق. وأظهرت لقطات بثتها قناة الجديد مبنى واحدا على الأقل مدمرا وتعرض عدد من الأبنية المجاورة لأضرار جسيمة.
وأضافت الوكالة أن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم مما أدى إلى إحداث حفرة عميقة. وظلت رائحة المتفجرات تفوح في بيروت بعد ساعات من الهجوم.
ووقعت الانفجارات في بيروت في حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت جرينتش). وقالت مصادر أمنية إن أربع قنابل على الأقل استخدمت في الهجوم.
هذا هو رابع هجوم جوي إسرائيلي خلال أيام يستهدف منطقة في وسط العاصمة، فيما شنت إسرائيل معظم هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله. وأسفر هجوم جوي إسرائيلي يوم الأحد الماضي على حي رأس النبع عن اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف.