أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة “أننا وصلنا إلى اللحظة التي بات يدفع فيها عدونا الثمن، وهو يعلم أننا قوم لا نرهّب بالتهديدات، علماً أنه قد مارس تهديدات تاريخية هي مفردة ومرتكزة على العقيدة القتالية لديه، ولكنه سقط قبل العام 2000، وسقط عام 2006، وها هو يسقط اليوم”.
كلام النائب حمادة جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” ل الشهيد السعيد على طريق القدس” حيدر حسن المسلماني في مجمع الإمام الحسين بمدينة صور، بحضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين جشي، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وشدد النائب حمادة على أنه “في كل لحظة تكشف فيها المقاومة عن قدرة أخرى من قدراتها، فإنها تجعل هذا العدو يقف خائفاً ومردوعاً، وهو الذي يعلم أن تهديداته فارغة كأصوات بعض من في الداخل اللبناني، التي يجب أن لا نُعير لها أي أذن ولا نستمع إليها، لأنها فارغة”.
وأضاف: “إن قلوبنا وليست أيدينا فقط مفتوحة لهؤلاء البعض في لبنان إذا أرادوا أن يعودوا إلى رشدهم، لأننا نؤمن بالآخر وننفتح عليه، ولأننا بما نحمل من عقيدة ومبادئ وثوابت نؤمن أننا كل الخير لكل إنسان، فكيف للذي يعيش معنا في الأرض والوطن نفسهما”.
وختم النائب حمادة متسائلاً: “أين هو أمان الإسرائيليين واستقرارهم في هذه اللحظة، حيث جنوب فلسطين يشتعل بالنار بالمعنى المجازي وقليل بالمعنى الحقيقي، وأما الشمال الفلسطيني، فإنه جهنم بالمعنى الحقيقي والمجازي”.