كتب وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حميه على منصة “إكس”: “من سرايا زحلة، الشكر للمجتمعات المضيفة والمنظمات الدولية ولكل من ساهم في التخفيف عن أهلنا النازحين. كما بدأنا بالعمل الإنساني مع المجتمع الدولي، سنكمل تعاوننا معهم بشفافية في ملف رفع الأنقاض وإعادة الإعمار. أيضًا، نرحّب بالمبادرات الدولية للمساهمة في إعادة الإعمار”.
و قدر الخبير الاقتصادي الدكتور محمود جباعي في حديثه للشرق الأوسط الأضرار الناتجة عن العدوان الاسرائيلي على لبنان (بانتظار تشكيل لجان مختصة تقوم بالكشف على الأرض عن حجم الخسائر وطبيعتها)، و تحدث عن «أرقام تقديرية لكلفة الدمار المرجحة بـ6 مليارات دولار، وكلفة الخسائر الاقتصادية المرجحة بـ7 مليارات دولار، ما يجعل الخسائر الإجمالية للحرب بحدود 13 مليار دولار، مقارنة بـ9 مليارات دولار خسائر إجمالية عام 2006 موزعة بين 3 مليارات دماراً، و6 مليارات خسائر اقتصادية».
ويشرح جباعي، في تصريح، لـ«الشرق الأوسط»، أن «حجم الدمار في حرب 2024 أكبر بكثير من عام 2006؛ لأن العمليات العسكرية كانت موسَّعة من حيث المناطق، فطالت الجنوب والبقاع وبيروت»، لافتاً إلى وجود «نحو 110 آلاف وحدة سكنية متضررة، ما بين 40 و50 وحدة سكنية دُمّرت بشكل كامل، و60 ألفاً متضررة بشكل شِبه كامل. أضفْ إلى ذلك أن هناك ما بين 30 و40 قرية أمامية دُمرت بالكامل».