أشار عضو كتلة “الكتائب” النائب الياس حنكش الى أن لقاء الموفد الأميركي آموس هوكشتاين كان ضرورة للتأكيد على أن هناك دورًا مهمًّا للمعرضة الرافضة للحرب ولفرض معادلة “وحدة الساحات” .
وقال عبر الجديد: “تحدثنا مع هوكشتاين بعدة أمور أساسية أبرزها تطبيق القرار 1701، وقف الحرب ودعم الجيش كما أكدنا أهمية الفصل بين الاستحقاقات الداخلية اللبنانية عن أي مفاوضات تتعلق بالحرب”.
أضاف: “أساس حديثنا مع هوكشتاين كان كيفية حماية لبنان واللبنانيين من تبعات هذه الحرب لأن بلدنا لا يستطيع تكبّد أعباء المزيد من النازحين ناهيك عن الخسائر”.
كما اعتبر حنكش أن “لا ضمانات اليوم لوقف الحرب لكن هناك جهود ومساعٍ لوقفها.”
ورأى حنكش أن “سهولة انتخاب رئيس الجمهورية يكون من خلال تطبيق الدستور وليس التعطيل الذي قام به الفريق الآخر على مدى 13 جلسة”، داعيًا إلى “جلسات مفتوحة لانتخابات رئاسية”.
وشدّد على أننا “بأمسّ الحاجة لرئيس جمهورية في لبنان اليوم لأن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلّحة ولبنان يحتاجه لاستعادة قرار السلم والحرب وحماية لبنان تحت مظلّة الشرعية”.
وأكد أن “المعارضة واضحة وثابتة بموقفها من رفض أي مقايضة فالأمن والسلم لا يرتبطان بالسياسة والاستحقاق وبالتالي ملف الانتخابات الرئاسية هو ملف دستوري”.
وشدد حنكش على أن “المعارضة لا تأخذ تعليمات أو توجيهات من أحد بل تأخذ مواقفها انطلاقاً من ثوابتها عكس الذين قد تعوّدوا على أخذ التعليمات من الخارج”.
وأضاف: “هناك مساعٍ وتحضير لزيارات للمعارضة إلى الخارج كما سبق وفعلنا، ونعمل لإيصال صوت المعارضة إلى كل المحافل الدولية”.