جبران باسيل
في المحادثات بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وأركان الفاتيكان، كان للرئاسة حيّز كبير جرى خلاله عرض مفصّل لواقع الرئاسة وأهمية إجراء انتخابات واختيار الأكفاء بما يحفظ التوازنات ولا يشكل تحديًا لأحد، وأنّ للبنانيين حق تقرير المسألة، وللمسيحيين أن تكون كلمتهم مسموعة وفاعلة.
وفي العاصمة الفرنسية حضر الملف الرئاسي في لقاءات باسيل مع قيادات فرنسية رفيعة المستوى معنية بالملف الرئاسي من بينها، بحسب مصدر فرنسي لـ “نداء الوطن”، باتريك دوريل حيث لمس رئيس التيار تفهمًا فرنسيًا كبيرًا لمقاربته لجهة أن يكون الرئيس ممثلًا لبيئته ومقبولًا من كل المكونات وإصلاحيًا حاملًا رؤية وقادرًا على التعامل مع حكومة إصلاحية.
وهذا التفهم تجلى بما سمعه من الفرنسيين من أنّ الكلمة الفصل “لكم كلبنانيين وما يعنينا أن يكون للبنان رئيس لجمهورية نتحاور معه ونتعاون معه ومع حكومته”.
وبعد شرح مستفيض ونقاش برر المسؤول الفرنسي أنّ خيار رئيس تيار الوردة سليمان فرنجية سببه عدم وجود مرشح بالمقابل وإخفاق المسيحيين في تسمية مرشح آخر.